سرطان الكبد يُصاب الكبد كغيره من أعضاء الجسم بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، ويعتبر سرطان الكبد أبرزها وأكثرها انتشاراً ويكون عبارة عن نمو للخلايا الكبدية بشكل غير طبيعي وغير منتظم أيضاً؛ نتيجةً لارتفاع نسبة النحاس أو الدهون أو الحديد في الجسم، أو استخدام أنواع محددة من الأدوية أو العاقير، أو تناول كميات كبيرة من الكحول، إضافةً إلى تجمّع السموم في الكبد وإصابته بأمراض معينة كالتليف أو البلهارسيا.
علاج سرطان الكبد بالأعشاب يظهر على المصاب بسرطان الكبد مجموعة من الأعراض من أهمها نقصان في الوزن والإصابة بالتعب والحمّى، إضافةً إلى بعض الاضطربات الهضمية وأهمها الغثيان والقيء؛ لذلك سوف نتناول هنا أهم العلاجات الطبيعية التي تعتمد على الأعشاب التي تساعد على التخلص من سرطان الكبد وعلاجه، ومن أهمّ هذه العلاجات ما يلي:
- الحبة السوداء: يتم إحضار عشرة غرامات مطحونة من الحبة السوداء، ليتمّ خلطها مع كمية من العسل والجنسنج، ومن ثمّ يتمّ تناول المزيج كل صباح.
- القمح: بحيث يتم استخدامه في تصنيع العديد من الأطعمة كالمعجنات والخبز ومن ثم تناوله.
- التفاح الأحمر: وتستخدم قشوره؛ لأنها تحتوي على العديد من المواد التي تساعد على جعل خلايا الكبد تنمو بشكل طبيعي.
- الجزر أو الأناناس أو عصير العنب: غني بالعديد من المواد التي تخفّف من سرطان الكبد أعراضه وآلامه.
- التمر وحليب الإبل: يمّد التمر الجسم بالعديد من المواد ذات الفوائد الكبيرة، وخصوصا إذا تم خلطه مع كمية من حليب الإبل.
- خليط من مجموعة من الأعشاب: يتم خلط مجموعة من الأعشاب التي تساعد على علاج سرطان الكبد، وتكون بالشكل التالي:
- عشبة القنطريون أو كما يسمّيها البعض الأرقيطون بحيث تقوم بإفراز العصارة الصفراء التي تساعد على تنقية الكبد من السموم، كما أنها تساعد على استخراج مادة الأنيولين وتحويلها إلى إنسولين وبالتالي التخفيف من السرطانات.
- نبتة الراوند بحيث يخفف من الأسباب التي تؤدي إلى تسمّم الكبد، ومصدر هذه النبتة هو الصين.
- الحميض وهو عبارة عن عشبة تنمو بشكل رئيسي في بلاد الشام، وغنيّ بالأحماض التي تخفّف من تورمات الكبد.
- الدردار أو كما يسميه البعض لسان العصفور، يخفف من التقرحات التي تصيب الجهاز الهضمي وغشائه المخاطي بالتحديد.
- أمّا عن تحضير الخليط فيكون باتباع الخطوات التالية:
- أولاً يتم طحن هذه الأعشاب ومن ثم خلطها حتى تصبح بلون واحد تقريباً.
- يتم وضع الخليط الناتج في وعاء مملوء بالماء، ليغلي على النار لمدة عشر دقائق.
- يغطى بعد إزالته عن النار لمدة اثنتي عشرة ساعة، مع ضرورة تقليبه كل فترة من الزمن.
- تتم تصفيته وتناوله في الصباح قبل الفطور ويفضّل أن تحدد الكمية باستشارة الطبيب.